ماهي الادارة الالكترونية و اهدافها و خصائص ومعوقات الإدارة الإلكترونية
الان نحن بعصر التكنولوجيا وجميع الأجهزة الالكترونية والاستغناء عن اليد البشرية واحلال الإدارة الالكترونية محلها.
ان التطور الذي حدث خلال العصور السابقة والذي سوف يحدث في المستقبل تكلم عنه الالاف من العلماء وتوقعوا المستقبل وتطوره فمثلا دكتور مصطفي محمود العالم المصري تكلم عن التكنولوجيا وعن التطور من قبل ان يعرف حتى الانسان بالهاتف الجوال (المحمول او الموبيل) كل يوم نحن في تطور تكنولوجي يدفعنا للأمام للمستقبل الذي مازلنا نكتشف فيه يوما بعد يوم.
هذا جعلنا الان نتحدث عن مسمي جديد سمعناه مع هذا التطور الملحوظ هو الالكتروني او الكترونيا (هو علم من علوم الفيزياء هو الاله او الجهاز الذي ينوب عن العقل البشري في حل اعقد العمليات كالكمبيوتر والاله الحاسبة) وحينما تتطور التكنولوجيا أكثر فأكثر سيظهر لنا مصطلحات كثيرة تجعلنا نتعرف أكثر علي علم الالكترونيات الحديث.
ولقد تطرق الي اذاننا مؤخرا مصطلح الإدارة الالكترونية وأزداد سماع هذا المصطلح في الاواني الأخيرة بعد انتشار الكورونا لزيادة استخدامة في أكثر من مجال ولعل ابرازهم التعليم فسمعنا عن الإدارة الالكترونية التعليمية التي لجأت اليها الدول من اجل السير في تعليم أبنائها في ظل جائحة كورونا.
اذن ما معني مصطلح الإدارة الالكترونية: –
الإدارة الإلكترونية هي نظام إلكتروني متكامل يهدف إلى إعادة العمل الإداري العادي من الإدارة اليدوية إلى إدارة الكمبيوتر من خلال الاعتماد على أنظمة المعلومات القوية التي تساعد في اتخاذ القرارات الإدارية في أسرع وقت ممكن وبتكاليف منخفضة.
هذا الذي ساعد الكثير من الشركات ودول العالم الي استخدمها لما لها من دقة عالية وشفافية دقيقة جدا حيث ان الخطاء نسبته تكون اقل بكثير تكاد تكون معدومة في ظل استخدام الإدارة الالكترونية عكس استخدام الايدي البشرية فالخطأ وارد بلا شك.
وتلك الإدارة أيضا ساهمت في انجاز المهام بصورة سريعة ودقة عالية ووقت الوقت والمجهود علي عنان المؤسسات والمنظمات والشركات وجعل أيضا الحكومات أكثر شفافية امام شعوبها.
من اجل تلك المميزات قامة الدول والمؤسسات والشركات
بالتحويل من النظام التقليدي الي الإدارة الالكترونية باتباع تلك المراحل:
-
وتحويل جميع معلومات الحكومة ووزارتها الورقية إلى معلومات الكترونية.
-
تأمين البينة التحتية الضرورية لربط كافة مؤسسات الدولة بشبكة معلومات واحدة وتبادل المعلومات بين مختلف الجهات.
-
تحديد جميع التعاملات بين المواطن وكل مؤسسة وتحويلها إلى تعاملات الكترونية.
فتلك المراحل اتجهت اليها الشركات والمؤسسات الحكومية منها والخاصة من اجعل تحقيق أهدافا هامة الا وهي
اهداف الإدارة الالكترونية:
-
تطوير الإدارة العامة استخدام الأجهزة الالكترونية كالكمبيوتر وتوفير الوقت والجهد والاعمال اليدوية والورقية واحلال الذكاء التكنولوجي بدلا منها.
مشروع نسائي مميز يدخل ذهب في السعودية
-
تحسين الخدمات سهولة وصول المعلومات في دقائق من جهة اللي اخري دون انتقال موظف او تأخر في الوقت فبضغطة على الكيبورد مثلا باستخدام الانترنت تصل المعلومة في ثواني.
-
التقرب من الموظفين في أي مصلحة من المصلحة الأخرى او الجهة الأخرى بطلب أي بيانات او معلومات فأصبح المجتمع شبكة متجانسة الخيوط.
-
تحسين التنافس الاقتصادي استخدام الانترنت للتجارة العالمية فأصبح سوق العمل مفتوحا بين الدول وأصبح العالم مجتمع صغير، وإتاحة الفرصة للشركات ذات المقاس المتوسط والصغير لدخول المنافسة والنمو.
-
خفض المصاريف الإدارية وتكامل النظم لدعم الإجراءات الداخلية والخارجية بكل سهولة دون تعب او مشقة.
كل تلك الأهداف وفرت السرعة والجهد والوقت والمسافات وتوافر المعلومات وجودة الشفافية بين الأنظمة والشركات والمواطنين في كافة المجالات والأنشطة العالمية منها والمحلية وجعلت ترابط العالم بيد يديك ومن مكانك داخل منزلك يا له من حلم يصعب تصديقه في القرون الماضية السابقة.
ولكي تقوم الإدارة الالكترونية بتنفيذ كل تلك الأهداف بسهولة لابد من بعض المتطلبات او المستلزمات لتقديم تلك الخدمة
فمستلزمات ومتطلبات الإدارة الالكترونية هي:
-
بنية شبكية كالأنترنت لابد ان يكون سريعا وقويا وامنا واجهزت كمبيوتر بجوده عالية لسهولة التعامل ولسهولة عملية تخزين المعلومات.
-
بنية معلوماتية قوية لسهولة تبادل المعلومات بين الإدارات والتوافق بينها ولسهوله وصول الموظف لاي معلومة يحتاجها من إدارة اخري لتلبية احتياج المواطن
-
تدريب الموظفين والعاملين على كيفية استخدام الأدوات الازمة للإدارة الالكترونية كتدريبه مثلا على استخدام الانترنت والكمبيوتر واتصاله بكافة الإدارات الأخرى وعمل سيستم خاص بكل ذلك والتدريب عليه.
-
تدريب الموظفين للقيام بخدمة الدعم الفني لتلك الشبكة والأجهزة وللموظفين القائمين على العمل للحفاظ على النظام المتكامل عند حدوث أي مشكلات.
-
بعد تحديد تلك الأهداف والمتطلبات واهمية الإدارة الالكترونية دعني نضع كل هذا في نطاق فوائد الإدارة الالكترونية وهل لها فوائد فقط؟
-
لكل شيء مميزات وعيوب مهما بلغة أهميته واحتياجنا له فالإدارة الالكترونية كاي شيء في حياة الانسان لها سلبيات وايجابيات فوائد واضرار فما هي فوائد الإدارة الالكترونية واضرارها؟
100 فكرة مشروع مربح
فوائد الإدارة الإلكترونية:
-
السرعة في إنجاز العمل
-
المساعدة في اتخاذ القرار بالتوفيرالدائم للمعلومات بين يدي متخذي القرار.
-
خفض تكاليف العمل الإداري مع رفع مستوى الإداء.
-
تجاوز مشكلة البعدين الجغرافي والزمني.
-
معالجة البيروقراطية والرشوة.
-
تطوير آلية العمل ومواكبة التطورات.
-
رفع كفاءة العاملين في الإدارة.
سلبيات او معوقات الإدارة الالكترونية: –
-
الخوف من التغيير.
-
تداخل المسؤوليات وضعف التنسيق.
-
غياب التشريعات المناسبة.
-
نقص الاعتمادات المالية.
-
قلة وعي الجمهور بالمميزات المرجوة.
-
غياب الشفافية ونفوذ مجموعات المصالح الخاصة.
-
عدم توفر وسائل الاتصالات المناسبة.
-
معوقات انتشار الانترنت مثل التكلفة العالية واللغة الإنجليزية.
افكار تطوير المواقع الكترونية ناجحة و اهمية المواقع الالكترونية
رغم الأهمية والفوائد التي ذكرناها عن الإدارة الالكترونية الا ان هناك العديد من الدول العربية التي لإزالة تعتمد على الأسلوب التقليدي القديم في مؤسساتها وتجاهل التقدم التكنولوجي ذلك
لأنها لن تستطيع توفير متطلبات الإدارة الإلكترونية وأيضا للأسباب الاتية:
الإجراءات البيروقراطية المعقدة التي تعيب النظام الإداري في دول العالم العربي والتي تقف حائلا أمام فكرة إنشاء موقع إلكتروني يقدم خدمة حقيقية للمواطنين دون التوجه شخصيا إلى المكاتب الإدارية وإجراء المعاملات اليدوية الورقية.
الانفصال التام ما بين الجهات والإدارات المالية في بعض دول العالم العربي وبين الجهات الإدارية.
عدم اعتداد الأجهزة الإدارية بفكرة الحفاظ على مصالح الشعب وتوفير الوقت والجهد في المصالح الحكومية.
عدم اهتمام الحكومات العربية بتطوير البنية التحتية لشبكة الإنترنت والإدراك بأهمية الحماية الالكترونية وتوفير سبل الحفاظ على أمن المعلومات.
لو قمنا بتجميع التقنيات التي تقوم بها الإدارة الالكترونية نجدها من المتطلبات الأساسية حاليا في وقتنا الحاضر فلم تجد شخصا لا يستخدم ولو واحدة منها فكما قلنا مسبقا هي من المتطلبات الحالية للتكنولوجيا المعاصرة فهي مثل: –
-
خدمات الويب.
-
المحمول.
-
إدارة المستندات الالكترونية.
-
إدارة علاقات العملاء.
-
الذكاء الإداري.
-
-
الأرشفة.
-
إدارة الإنتاج.
-
تقدير سبل الأداء.
-
تعاون برامج الشركات.
-
الشبكة.
-
التخطيط.
فهمل من أحد الان لا يستخدم المحمول او خدمات الويب او أي من المؤسسات الحكومية او الخاصة الان لا يستخدم الكمبيوتر او الارشفة او غيرها.
فهمناك أنظمة تتبع تلك التقنيات الا وهي:
-
أنظمة المتابعة الفورية وأنظمة الشراء الالكترونية.
-
أنظمة الخدمة المتكاملة.
-
نظم التعامل مع البيانات كبيرة الحجم.
-
النظم الخبيرة والذكية.