الفرق بين العين و الحسد و الحقد في القرآن و العين و الحسد في القرآن
العين والحسد هو موضوع من المواضيع المشهورة بين الناس، والثابت في الكتاب والسنة وذلك بالإجماع، حيث بَيَنَّها الله جل في علاه، وقد انقسم الناس في قبول ذلك الأمر إلى أقسام ثلاث؛ القسم الأول هم المفرطون والموسوسون حيث يربطون كل ما يحدث معهم من أمور بالعين والحسد، بل وقد وصل بهم الأمر أن يلجأوا في التخلص من تلك المشكلة إلى الكهّان وإلى المبتدعة، وبذلك الأمر يصلون إلى الشرك والعياذ بالله، والقسم الثاني هم من ينكرون وجود العين أو الحسد، وهم لا يؤمنون أيضًا بالعلاج حتى لو كان باستخدام الرقية الشرعية، وهم يعتبرون هذا الأمر من الشعوذة، والقسم الثالث هم الوسط بين الطرفين أي يؤمن بوجود الحسد وأيضًا العين كما يؤمنون بتأثيرهما على الإنسان، وفي ذات الوقت يستخدمون الطرق الشرعية من أجل العلاج بعيدًا عن الشعوذة والبدع، ودجل المشعوذين، وهو منهج أهل السنة ويعد المذهب الحق.
العين والحسد
هناك تعاريف كثيرة للعين، وذلك وفقًا لما وردت فيه تلك الكلمة من السياق، فيمكن أن يقصد بها عضو العين وحاسة البصر، أو تعني ينبوع الماء، ويمكن أن تعني أهل الدار والبلد، أو تطلق على الجاسوس، أو تقال على النفيس من الأشياء، أو تعني ذات الشيء، والعديد غيرها من المعاني، وفي سياق موضوع اليوم فهي تعني الإصابة بالعين، حيث يُقال عنه رجلٌ عيون؛ وهو الشخص كثير ما يصاب بالعين.
أمّا الحسد لغةً فهو يُعرّف بكره نعم الله التي منحها الله للغير، بالإضافة إلى تمني زوال تلك النعم وسلبها منهم، وفيما يلي توضيح التعريف الشرعي لكلاً من العين والحسد.
تعريف العين شرعًا
تعريف العين شرعًا هي رؤية الإنسان شيئًا ما يعجبه أو يصيبه بالدهشة، فيدخل ذلك الشيء في قلبه، ولا يسمّي باسم الله عليه، ولا يذكر قول “ما شاء الله بارك الله”، ولا يدعو لصاحب النعمة بالحفظ كذلك، ثم تخرج من عينه إشارات إلى المعيون فتصيبه بالضرر أو الأذى وهذا لا يحدث إلا بإذن الله ، فقد يصيب كلاً من الإنسان، وكذلك السيارة، وأيضًا الولد، ويمكن أن يحدث من الإنسان الصالح أو الطالح.
تعريف الحسد شرعًا
الحسد هو أن يتمنّى الشخص زوال النعم التي منحها الله سبحانه وتعالى عن الغير، فيتمنّى أن يفشل الناجح والمتفوق، أو يتمنى حدوث المشاكل بين الأزواج المتوافقين، ويتمنى الفقر لمن يراه من الأغنياء، والحسد يحدث من نفس شريرة لا ترضى أو تقنع بما قسم الله لها وأعطاها من النعم، بحيث يصبح الإنسان مستكثرًا نعم الله سبحانه وتعالى على عباده.
الفرق بين العين و الحسد و الحقد في القرآن و العين و الحسد في القرآن
أعراض العين والحسد
مما لا شك فيه أن إصابة الإنسان بالعين أو الحسد لا يُمكن أن تحدث إلا بقضاء الله وإرادته سبحانه وتعالى وقدره، ونرى العديد من الناس من يصاب بالوهم باستمرار عند تعرضه لأي ضيق أو ضرر يحدث له حيث يتوهم أنه مصاب بالعين والحسد، ويتم الخلط بين ذلك وبين ما يتعرضون له من أمراض مثل الاكتئاب أو غيرها من الأمراض، لذلك يجب على المؤمن أن يكون لديه حسن ظنّ بالله سبحانه وتعالى، ويتوكّل على الله حق التوكّل، وأن يؤمن إيمان كامل أن كل ما يتعرض له هو بقدر الله سبحانه وتعالى وقضائه، وأن يؤمن أيضًا أنه لو اجتمع كل الناس لكي يضرّوه بشيء لم يكتبه ويقدره الله عليه فلن يتمكنوا من ذلك، ولا ينفي هذا ضرورة أن يتحصّن الشخص بالأذكار أو يقوم برقية نفسه، لأن الرقية نافعة في كل الأحوال، وإذا أُصيب الإنسان بالحسد حقًا فقد تظهر عليه علامات مثل الضيق، بالإضافة للفتور عن الطاعة، والقلق باستمرار وغيرها، لكن قد يكون الإنسان مصاب بالمرض فعليًا، وحينها يجب عليه أن يقوم بمراجعة الأطبّاء وعليه أيضًا الأخذ بالأسباب والسعي في العلاج، ولا ينبغي أن يكون موسوس دائمًا بأن كل ما يتعرض له بسبب الحسد والعين، بالإضافة إلى الحرص على دعاء الله سبحانه وتعالى والمحافظة على الأذكار والتوكّل على الله سبحانه حق التوكل.
الفرق بين العين والحسد
هناك الكثير من الفروق بين العين والحسد، وفيما يلي توضيحها بالتفصيل من عدّة جوانب:
السبب الرئيسي: الفرق بين الحسد والعين وفقًا للسبب الرئيسي وهو أن العين تقع بسبب الإعجاب والاستعظام واستحسان الشيء، بينما الحسد فيقع بسبب الحقد وتمنّي الحاسد زوال النعم عن غيره ممن منحهم الله من نعمه.
العموم والخصوص: يعتبر الحسد أعمّ وأشمل من العين، فكلّ عائن هو حاسد وليس كل من يحسد عائن، ولذلك نجد أن من إعجاز القرآن الكريم في سورة الفلق أية الاستعاذة من الحاسد، فإذا قام المؤمن بالاستعاذة من الحاسد فإنه بذلك قد استعاذ من العائن كذلك.
الأثر على الغير والمصدر: يشترك كلاً من الحسد والعين في الأثر؛ بحيث إن كلاهما يسببان الضرر والأذى للمحسود وكذلك للمعيون، أما المصدر فهو مختلف، فمصدر العين هو انقداح النظرة بالعين، وقد تحدث للجماد وللمال وللزرع وغيره من الأشياء مما لا يُحسد، أما مصدر الحسد فهو استكثار نعم الله سبحانه وتعالى على عباد الله، وتحرّك قلب الحاسد وتمنّي زوال النعم عنهم.
الأثر على النفس: يمكن أن يصيب الشخص نفسه وماله بالعين، لكن هو لا يحسدها بالتأكيد.
صفة النفس: يمكن أن تقع العين من الإنسان الصالح، حيث يمكن أن يعجب الإنسان بالشيء ويستحسنه أيضًا ولكن دون تمنّي زواله أو سلبه، أما الحسد فهو لا يقع إلا من صاحب نفس خبيثة ونفس حاقدة على الناس.
علاج العين والحسد
على الإنسان عندما يرى شيئًا يعجبه أن يذكر الله سبحانه وتعالى ويقول: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، بارك الله، أو يدعو للشخص ويقول: اللهم بارك له، حتى يصرف بذلك عنه العين، حيث يمكن أن يصاب المعيون في بعض الأوقات من دون اختيار من العائن، فمن السلامة للجميع أن يذكر الله باستمرار عندما يرى عطايا ونعم الله سبحانه وتعالى على غيره.
ويمكن علاج العين بأن يطلب الشخص المعيون مّن الإنسان الذي أصابه بالعين إذا عرفه وتأكد منه أن يغتسل بالماء، وعليه أيضًا أن يجيبه، فقد جاء في السنة المشرفة أن سهل بن حنيف كان يغتسل، فرآه عامر بن ربيعة وأعجبه شدة بياض جلده، فقال: (واللهِ ما رأَيْتُ كاليومِ ولا جِلْدَ مخبَّأةٍ)، وما أن قال ذلك حتى غُشي على سهل، فجاء به الصحابة إلى رسول الله صل الله عليه وسلم وقالوا له: (يا رسولَ اللهِ هل لك في سَهلِ بنِ حُنيفٍ لا يرفَعُ رأسَه؟)، فقال لهم رسول الله: (هل تتَّهِمونَ مِن أحدٍ؟)، فأجابوه بما قال عامر بن ربيعة، فدعاه الرسول وقال له: (علامَ يقتُلُ أحدُكم أخاه ألَا تُبرِّكُ؟)، ثم أمره بالاغتسال، فغسل عامر يديه ووجهه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في وعاء، ثم صُبّ على سهل، فقام ليس به شيء.
ومن أفضل ما يتوقّى به جميع الناس من الحسد والعين هو الالتزام بطاعة الله سبحانه وتعالى، والإكثار من ذكر الله، والمداومة على قول الأذكار كل صباح ومساء، وسؤال الله دائمًا العافية، والحرص على الرقية الشرعية، وفيما يلي بعض الأدعية والأذكار:
-
قراءة آيات سورة الفاتحة، فهي بإذن الله شافية.
-
الحرص على قراءة آية الكرسي باستمرار «اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ».
-
قراءة سورة الإخلاص قل هو الله أحد، وقراءة المعوّذتين، والحرص على تكرارهم، كالاتي «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)»،«قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)»،«قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)»
-
الحرص على الرقية الشرعية، والمحافظة على قراءة أذكار الصباح والمساء.
-
بالإضافة إلى قراءة آخر آيتين بسورة البقرة «آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)».
-
قراءة آيات سورة الكافرون «قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)»
-
قراءة قوله سبحانه وتعالى: (قُلنا لا تَخَف إِنَّكَ أَنتَ الأَعلى* وَأَلقِ ما في يَمينِكَ تَلقَف ما صَنَعوا إِنَّما صَنَعوا كَيدُ ساحِرٍ وَلا يُفلِحُ السّاحِرُ حَيثُ أَتى)، والدعاء بذلك الدعاء: (باسمِ اللهِ أَرقِيك من كلِّ شيءٍ يُؤذِيك من شرِّ كلِّ نفسٍ وعينٍ حاسدةٍ، باسمِ اللهِ أَرقِيك، واللهُ يَشفِيك).
-
الاستعانة في كل أمر على قضاء مختلف الحوائج بالكتمان، وعدم قول كل شئ للناس وعدم إخبارهم بعم االله سبحانه وتعالى، إلا من هم أهل ثقة.
-
النفث عند قراءة آيات الوقاية من الحسد كما كان يفعل النبي صل الله عليه وسلم.
الفرق بين العين و الحسد و الحقد في القرآن و العين و الحسد في القرآن
الوقاية من الحسد
هناك أمور لو قام بها الإنسان المسلم تعمل على وقايته من شر الحاسد، وذلك قبل الإصابة بالحسد منه بأمر الله، وقد أوجزها الإمام ابن القيم فيما يلي:
-
الاستعاذة بالله من شر الحاسد، والتحصّن واللجوء إليه سبحانه.
-
تقوى الله تعالى؛ بالقيام بأوامره والابتعاد عن نواهيه.
-
الصبر على الحاسد، وعدم شكواه أو مقاتلته أو التفكير في إيذائه.
-
التوكل على الله، وقول: حسبي الله ونعم الوكيل.
-
الإخلاص لله والإقبال عليه، والسعي لنيل محبته ورضاه.
-
التوبة الصادقة؛ بالابتعاد عن الذنوب التي تسلط على صاحبها أعداءه.
-
الصدقة، ولها أثرًا عظيمًا في التخلص من أثر العين والحسد.
-
الإحسان إلى الحاسد، وذلك من شأنه أن يخمد ناره، وهي تعد من أصعب الأسباب.
-
توحيد الله سبحانه، وذلك باليقين بأنه سبحانه وحده هو مسبب الأسباب، وكل الأمور بيده وحده.
العين والحسد دعاء
يبحث عدد كثير من الناس عن دعاء للوقاية من الحسد والعين، وقال الشيخ عبدالحميد الأطرش، وهو رئيس لجنة الفتوى الأسبق في الأزهر الشريف، إن الحسد مذكور وثابت وجوده في القرآن، وعلى المسلم أن يحصن نفسه بقول دعاء الحسد والعين، وكذلك الاستمرار في ترديد الأذكار.
-
كما قال، إن دعاء الحسد والعين هو: « أعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ».
-
ومن دعاء الحسد والعين أيضًا: « أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ».
-
وأضاف كذلك الدعاء بـ «أعوذُ باللَّهِ السَّميعِ العَليمِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ مِن هَمزِهِ، ونَفخِهِ ونَفثِهِ» كدعاء للحسد والعين.
أفضل دعاء الحسد والعين
من أفضل أدعية، دعاء الحسد والعين هي:
-
«بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولَا في السَّماءِ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ»، «اللهمَّ عافِني في بدني، اللهمَّ عافِني في سمعي، اللهمَّ عافِني في بصري».
-
ومن دعاء الحسد والعين: «اللَّهمَّ عالمَ الغيبِ والشَّهادةِ فاطرَ السَّماواتِ والأرضِ، ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكَهُ، أشهَدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ من شرِّ نفسي، وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ».
-
وأكد أيضًا أن من دعاء الحسد والعين :« بسم الله أرقي نفسي من كلّ شيء يؤذيني، ومن شر كلّ نفس أو عين حاسد، بسم الله أرقي نفسي الله يشفيني، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلّا بالله، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويشفي مرضى المسلمين».
-
كما قال عدد من الأدعية التي يمكن التحصن والدعاء بها لعلاج الحسد والعين: «أعوذ بالله العلي العظيم من شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر كل ذي شر لا أطيق شره، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، ومن شر الأشرار وشر الأخطار وشر الأمراض».
-
«أَعوذُ بكلِماتِ اللهِ التامَّاتِ، الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ، مِن شرِّ ما خلقَ، وذرأَ، وبرأَ، ومِن شرِّ ما ينزِلُ مِن السَّماءِ، ومِن شرِّ ما يعرُجُ فيها، ومِن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ وبرأَ، ومِن شرِّ ما يَخرجُ مِنها، ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ، ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ يطرُقُ، إلَّا طارقًا يطرقُ بِخَيرٍ، يا رَحمنُ ».
-
«أفوض أمري إلى الله، والله بصير بالعباد، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، اللهم يا من تعيد المريض لصحته، وتستجيب دعاء البائس، اللهم إنا نسألك بكل اسمٍ لك أن تشفي كل مريض».
-
اللهم أبطل تأثير العين والحسد، اللهم أخرج كل عين لامّة، اللهم أخرج كل العيون اللامّة، اللهم أخرج كل عين قوية، اللهم أخرج كل عين قديمة، اللهم أخرج كل عين نظرت استحسنت وتمعنت وركزت، اللهم أخرج كل عين نظرت وأمرضت وأهلكت، وكل نظرة تكررت وما بركت.
-
أعوذ بالله العلي العظيم من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن شر إبليس وجنده، ومن شر شياطين الإنس والجن، ومن شر كل معلن ومسر، ومن شر ما يظهر بالليل ويكمن بالنهار، ومن شر ما يظهر بالنهار ويكمن بالليل، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها».