قصة نجاح سليمان الراجحي، الشيخ سليمان بن عبد العزيز الراجحي، رجل أعمال سعودي معروف، اسمه سليمان الراجحي، اشتهر بوضعه في قائمة أغنى أغنياء العالم، كيف بدأ مسيرته وما قصة نجاحه؟ وكيف أصبح ثريًا جدًا، هل أصبح ثريًا أم كان بسيطًا في البداية؟ بسبب شهرة الشخصية وسمعتها، فهي كلها أسئلة مثيرة تستحق الدراسة.
عملية العثور على مثل هذه النماذج ضرورية لمتابعة قصة النجاح وفهم أهم الخطوات والمراحل التي مر بها سليمان الراجحي.
قصة حياة سليمان الراجحي
ولد سليمان الراجحي في المملكة العربية السعودية عام 1929 م ونشأ في القصيم، وهي أسرة عادية بين أشقاء وأب وأم.
جاء هذا الرجل من خلفية متواضعة وعمل طباخًا وعامل نظافة وخادمًا ووظيفة بدوام جزئي في مقهى.
سليمان الراجحي بائع طائرات ورقية، وهي مصنوعة من سعف النخيل، وكان يبيعها مع أخيه ويجمع بعض النقود البسيطة.
ثم عمل صاحب خزنة من مكان إلى آخر، وجمع الأموال من الذين أرادوا تحويل الودائع إلى المطار.
من أجل توفير المال، سار أكثر من عشرة كيلومترات وعلى ظهره العديد من الحزم.
كان يعمل في التجارة منذ أن كان طفلاً، حيث كان يشتري ويبيع الأقمشة والأشياء التي كانت شائعة في ذلك الوقت.
نجاح سليمان الراجحي وتأسيسه لأكبر بنك إسلامي في العالم
يعتبر سليمان الراجحي من أغنى الناس في العالم، فقد أسس أول بنك إسلامي في المملكة العربية السعودية، والذي أصبح أكبر بنك إسلامي في العالم.
كما أنه يمتلك عددًا من الشركات التي تشمل أعمالها مجالات تنموية مختلفة مثل التنمية الزراعية والتنمية الصناعية والتطوير التعليمي والجمعيات الخيرية.
وبلغت ثروة رجل الأعمال السعودي سليمان الراجحي نحو 7.4 مليار دولار.
أسس هو وأخواته أول بنك إسلامي في المملكة العربية السعودية وأصبح أكبر بنك إسلامي في العالم.
بالإضافة إلى الاستثمار في مختلف المجالات التجارية التي هو متحمس لها وشغوف بها.
سليمان الراجحي صاحب أكبر مزرعة زيتون ومهتم جدًا بالزراعة.
هو صاحب مزرعة دواجن ومزارع أخرى يعتني بها.
شغل العديد من المناصب الاستثمارية في بلاده، وتخصصت في الأسمنت ومواد البناء.
أحب الشيخ سليمان بن عبد العزيز الراجحي العمل منذ أن كان طفلاً، وعندما تزوج كان قد جمع ما يقرب من 1500 ريال، وتزوج 4 نساء، وأنجب الكثير من الأطفال، وترك لهم ثروات.
شارك في العديد من المشاريع مع شقيقاته، والبنك الذي أسسه هو بنك نواة بعد العديد من الفروع.
تأسس في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، ثم توسع من المملكة العربية السعودية إلى بقية العالم حيث توسعت فروع البنك إلى الشرق الأوسط والدول الأوروبية.
في عام 1987، كان هناك 500 فرع مصرفي أسسها رجل الأعمال السعودي سليمان بن عبد العزيز الراجحي.
يمتلك سليمان الراجحي أيضًا أكبر شبكة صراف آلي، مع أكثر من 2750 جهاز صراف آلي مختلف في المملكة العربية السعودية.
بالإضافة إلى 19 فرعًا في ماليزيا، هناك 6 فروع في الأردن.
تطوير مشاريع سليمان بن عبد العزيز الراجحي
نظر الشيخ سليمان في تنظيم عمله على عدة مراحل، فبعد أن بدأت المرحلة الأولى بدأ مشروعًا أوليًا لإعادة تنظيم وتنظيم عمله.
أنتج واختبر نظامًا مركزيًا جديدًا لتكنولوجيا المعلومات، وأجرى البحث والتطوير للوصول إلى كيان “مؤسسة سليمان عبد العزيز الراجحي”، بينما يواصل سليمان العمل على التحديث والتطوير التنظيمي.
وأثناء قيامه بتأسيس مؤسسة سليمان بن عبد العزيز الراجحي الوقفية، قام أيضًا بتأسيس مجلس النظارات وتوسيع وظائفه وسلطاته.
قام بتأسيس العديد من الشركات كوسيلة مناسبة لتوفير الموارد المالية اللازمة لممارسة الأعمال التجارية لقسم الأعمال الخيرية التي أسسها.
نفذ الشيخ سليمان الراجحي مشاريع التنمية الصناعية والأمن الغذائي لموازنة النهضة ومواكبة العصر.
بالإضافة إلى المشاريع الصناعية التي تواكب التكنولوجيا ، قام رجل الأعمال الراجحي أيضًا بإنشاء مشاريع تعليمية وجامعات.
إنه غير راضٍ عن الأعمال والزراعة والبنوك، لذلك فهو رجل ذو استثمارات متنوعة ويطمح أن يكون تنفيذيًا ناجحًا على المستوى الإداري.
رجل الأعمال سليمان الراجحي لديه شعار مهم جدا جدير بالذكر، حيث قال: ” بعد أن كنت صاحب العمل. صرت دلالا أجلب لأولادي الزبائن، لكني أشارك بفكري في كل صغيرة وكبيرة.
لأنني سليمان الراجحي شرارة نشيطة، يحب العمل، يعمل بجد، ومتعب، زاهد بعض الشيء ويحب المشاركة في الأعمال الخيرية “.
كما عمل في قطاعات غذائية مختلفة مثل الزراعة والصناعة وكذلك الدواجن والروبيان.
ولا يقتصر ذلك على المملكة العربية السعودية، بل يشمل أيضًا الدول العربية لتوسيع نفوذها ومضاعفة أجورها.
تعتبر خبرته في شركة الوطنية للدواجن من التجارب الرائدة في مجال سلامة الغذاء، لأن هذه التجربة تعتبر مشروع دواجن في مهدها، وتكبدت خسائر لا تطاق في هذا المجال.
ورغم هذه الخسائر أصر على إنجاح التجربة حتى لو بلغت الخسائر قرابة المليون ريال.
وهناك بدأ في تنظيم الموارد البشرية والمعدات المستخدمة ودمجها مع استخدام أسوار محلية الصنع منخفضة التكلفة، حتى تجاوز إنتاجه اليومي 500 ألف دجاجة وأكثر من مليون بيضة.
بالإضافة إلى إنشاء شركات دواجن مماثلة في مصر، يتم الآن توزيع دواجن الوطنية في العديد من البلدان.