كيف نصلي صلاة الاستخارة
يحتار الإنسان كثيرًا في أمر ما من شئون حياته؛ مثل أن يقبل بأمر أم لا يقبله، أو أن يحتار عندما يكون في موضع اختيار بين شيئين ولا يدري أيهما حسنًا له، لكن النبي صل الله عليه وسلم علمنا طريقة للتخلص من هذه الحيرة وهي صلاة الاستخارة.
ماذا تعني الاستخارة
الاسْتِخَارَةُ في اللغة: تعني طَلَبُ خِيَرَ الشَّيْءِ، فيُقَالُ: اسْتَخِرْ اللَّهَ يَخِرْ لَك، َواصْطِلَاحًا: تعني الاستخارة طَلَبُ الاخْتِيَارِ، أَيْ طَلَبُ صَرْفِ كل الْهِمَّةِ لِمَا هُو قد تمَ اختياره من عِنْدَ اللَّهِ وَالأَوْلَى، القيام بالصَّلاةِ، أَوْ من خلال الدُّعَاءِ الْوَارِدِ فِي صلاة الِاسْتِخَارَةِ.
وهي تعني طلب خير الأمور وترك الأمر لله، وهي استفعال تأتي من الخير أو تأتي من الخيرة –بكسر أول الكلمة وفتح الثاني، واسم من القول خار الله له، يعني أعطاه ما هو فيه خير له، والمراد منه طلب خير الشيئين لمن يحتاج إلى أحدهما. (ابن حجر: فتح الباري في شرح صحيح البخاري).
حكم صلاة الاستخارة
أَجْمَعَ كل الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ صلاة الاسْتِخَارَةَ سُنَّةٌ عن النبي صل الله عليه وسلم، وَدَلِيلُ ذلك مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ ) الحديث.
متى يحتاج العبد إلى صلاة الاستخارة؟
يتعرض العبد في تلك الدنيا إلى أمور يحتار فيها ويتشكل عليه الأمر، فيحتاج أن يلجأ إلى إله السموات والأرض ورب الناس، حيث يسأله ويتضرع إليه رافعًا كفيه ويدعوه مستخيرًا بالدعاء، ويرجوه أن يلهمه الصواب في الاختيار، فإنه ذلك يعطيه الطمأنينة والسكينة وراحة البال، فعندما يقبل على أمر ما مثل شراء سيارة، أو عندما يرغب في الزواج أو للعمل في وظيفة ما أو يرغب في السفر فإنه يقوم بصلاة الاستخارة.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ما ندم من استخار الخالق، وشاور المخلوقين، وثبت في أمره، وقد قال سبحانه وتعالى: ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) (سورة آل عمرا ن: 159)، وقال قتادة: ما تشاور قوم يبتغون وجه الله إلا هدوا إلى أرشد أمرهم.
وقال النووي رحمه الله تعالى، في باب الاستخارة والمشاورة: والاستخارة مع الله، والمشاورة مع أهل الرأي والصلاح، وذلك أن الإنسان لديه قصور أو تقصير، والإنسان وخلق الإنسان ضعيفا، وقد يجد صعوبة في الاختيار بين الأمور، وقد يتردد فيما يصنع، لذلك جاءت صلاة الاستخارة لتساعد الإنسان.
دعاء صلاة الاستخارة
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ: إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ: (اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ. (وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ) وَفِي رواية ( ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (1166).
كيفية صلاة الاستخارة؟
-
أولاً التوضأ للصلاة.
-
ثم استحضار النية، إذ ينبغي من استحضار النية قبل الشروع في صلاة الاستخارة.
-
ثم يصلي ركعتين، ومن السنة قراءة الفاتحة وبعدها سورة (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) في الركعة الأولى، وفي الركعة الثانية بعد قراءة الفاتحة يتم قراءة سورة الإخلاص (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)، أو قراءة بعض الآيات التي يستحسنها بعض السَّلَف الصالح وقراءة الآيات: (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ*وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ*وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ).
وذلك بعد قراءة الفاتحة في الركعة الأولى، وفي الركعة الثانية قراءة الآية: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا)، وعدم تخصيص قراءة مُعيَّنة دون غيرها، وهو ما ذهب إليه مذهب الحنابلة، وبعض من الفقهاء.
-
وبعد الانتهاء من الصلاة يتم التسليم.
-
وبعد أن تسلم من الصلاة تقوم برفع يديك وتتضرع إلى الله وتستحضر عظمة الله وقدرته على تحقيق كل شئ فهو من يقول للشيء كن فيكون بأمره.
-
وأحرص في بداية الدعاء أن تحمد الله ثم تثني عليه سبحانه ثم تقوم بالصلاة على النبي صل الله عليه وسلم، والأفضل ان تقول الصلاة الإبراهيمية التي يتم قولها عند التشهد في نهاية الصلاة، وهي كما يلي: «اللّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيم وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ في العالمينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ » أو بأي صيغة تحفظ.
-
ثم عليك قراءة دعاء الاستخارة: ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ… إلى آخر الدعاء.
-
وعندما تصل عند قول: (اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (( هنا تسمي الأمر الذي تحتار فيه وتستخير من أجله، على سبيل المثال: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (( سفري إلى دولة كذا أو شراء سيارة كذا أو الزواج من بنت فلان ابن فلان أو غيرها من الأمور)).
ثم تكمل الدعاء وتقول: خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، تقال مرتين، مرة بالخير ومرة أخرى بالشر كما بالقسم الثاني من الدعاء: وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي إلى آخر الدعاء.
-
ثم الصلاة على الرسول صل الله عليه وسلم، كما قلت بالمرة الأولى وهي الصلاة الإبراهيمية التي تقال عند التشهد.
-
وبذلك تكون انتهيت من صلاة الاستخارة تاركًا كل أمرك لله سبحانه وتعالى متوكلاً عليه، واسعى في أمرك وأترك الأحلام أو الضيق الذي ولا تلتفت إلى تلك الأمور بشيء واسعى في أمرك حتى تصل إليه بأمر الله.
طرق الاستخارة
الطريق الأول: هو استخارة الله سبحانه وتعالى الذي يعلم ما كان وما سوف يكون ويعلم كل شئ في السموات والأرض.
الطريق الثاني: هو طلب المشورة من أهل الرأي وأهل الصلاح والأمانة، حيث قال سبحانه وتعالى:{وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْر}، وذلك أيضًا خطاب للرسول صل الله عليه وسلم، وقال تعالى في كتابه العزيز: { فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } (سورة آل عمران: 159).
وكان الرسول صل الله عليه وسلم هو أرشد الناس رأيًا وكان أيضًا أصوبهم اختيارًا، إلا أنه كان يستشير الصحابة رضي الله عنهم في بعض الشئون التي تشكل عليه، وكذلك الخلفاء الراشدين كانوا يستشيرون أيضًا أهل الرأي وأهل الصلاح.
ما هو المقدم المشورة أم الاستخارة؟
لقد أختلف العلماء حول ذلك التساؤل هل المقدم المشورة أو الاستخارة ؟ والصحيح ما قاله الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في شرح رياض الصالحين أن الاستخارة تقدم أولاً، لقول الرسول صل الله عليه وسلم: (إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْن إلى أخره) ثم قمت بتكرار الصلاة ثلاث مرات ولم يتبين لك ماذا تفعل في الأمر، فاستشر، وما أشير به عليك فخذ به وإنما قلنا: إنه يستخير في الأمر ثلاث مرات، لأنه من عادة الرسول صل الله عليه وسلم أنه إذا دعا ثلاثًا، وقال بعض العلماء أنه يقوم بتكرار الصلاة حتى يعرف الإنسان خير الشيئين.
شروط الاستشارة (الشخص الذي تستشيره)
-
أن يكون الشخص المستشار صاحب رأي ومن أهل الخبرة والتقى في الأمور وأن يكون شخص متأن ولديه تجربة في تلك الأمور وعدم تسرع.
-
أن يكون شخصًا صالحًا ومتدين، لأن من كان غير صالح في دينه فهو ليس أمين ولن يقدم لك صحيح المشورة، وفي الحديث، عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّ اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (لا إِيمَانَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ وَلا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ ) لأنه لو كان غير صالح الدين فإنه قد يخون الأمانة والعياذ بالله، وقد يشير عليك بما فيه الضرر، أو يشير بأمر ليس في خير، فيحدث له الشر مما يعلم به الله، أعاذنا الله وإياكم.
أمور يجب مراعاتها والانتباه لها
-
ينبغي أن يعود الإنسان نفسه على الاستخارة في كل أمر حتى لو كان الأمر صغيرًا.
-
يجب أن يكون عندك يقين في الله تعالى بأنه سوف يوفقك لكل خير، واجمع في قلبك خلال الدعاء مع تدبر الدعاء وفهم المعاني العظيمة منه.
-
ليس من الصحيح أن تستخير بعد أداء الفريضة، بل ينبغي أن تصلي ركعتين الاستخارة خاصةً.
-
وإذا رغبت أن تستخير بعد أداء سنة من السنن الرواتب أو بعد صلاة ضحى أو بعد غيرها من النوافل، فيجوز لك ذلك بشرط أن يكون لديك نية الاستخارة قبل الصلاة، أما إذا قمت بالصلاة ولم تنوِ في نفسك الاستخارة فقد تكون تلك الصلاة ناقصة.
-
إذا احتجت إلى أداء صلاة الاستخارة في وقت من أوقات النهي (أي في الأوقات المنهي عن الصلاة فيها)، فعليك الصبر حتى تحلَّ تلك الصلاة، فإن كان ذلك الأمر الذي ترغب بالاستخارة فيه قد يفوتك، فيمكنك الصلاة خلال وقت النهي ثم استخر.
-
وإذا منعك شئ ما من الصلاة مثل الحيض للمرأة، فعليكِ الانتظار حتى يزول ذلك المانع، وإذا كان الأمر الذي تقوم بالاستخارة له سيفوت ومهم، فيمكنكِ الاستخارة بالدعاء دون الصلاة.
-
وفي حال لم تحفظ دعاء صلاة الاستخارة يمكنك قراءته من ورقة أو من كتاب، والأولى لك أن تحفظه.
-
يجوز أن تقوم بدعاء صلاة الاستخارة قبل التسليم من الصلاة أي بعد قول التشهد، كما يجوز لك أن تجعل الدعاء بعد السلام من الصلاة.
-
وإذا استخرت عليك فعل ما أردت وبعد أن ألهمك الله الصواب واستمر فيه، ولا تقوم بانتظار رؤيا تأتي في المنام أو أي شئ من ذلك القبيل.
-
وإذا لم يظهر لك الخير أو الصالح بين الأمرين فيجوز لك أن تكرر صلاة الاستخارة.
-
لا تزد شئ على ذلك الدعاء، وأيضًا لا تنقص من الدعاء شيئًا، والتزم بحدود نص الدعاء.
-
لا تجعل هواك هو المتحكم فيك وفيما تختار، فلعل الأصلح والخير في مخالفة هواك (مثل الزواج من بنت معينه أو لشراء سيارة ما ترغبها أو غير هذا) بل يجب للمستخير أن يترك اختياره كله وإلا فإنه لا يكون بذلك مستخيرًا لله، بل يكون بذلك غير صادق عند طلب الخيرة.
-
لا تنس أيضًا أن تقوم باستشارة أولي الحكمة وأهل الصلاح وعليك الجمع بين الاستشارة والاستخارة.
-
لا يجوز أن يستخير سخص عن غيره، ولكن يمكن جدًا أن تدعو الأم أو الاب لأبنائهم بأن يختار لهم الله لهم الخير، خلال أي وقت وأثناء الصلاة في موضعين: سواء في السجود، أو بعد الانتهاء من التشهد وبعد الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم بقول الصيغة الإبراهيمية.
-
وإذا كان لديك شك في نوي صلاة الاستخارة ثم شرع في الصلاة وبعد ذلك تيقن أثناء الصلاة بأنه لم ينوي عليه أن يجعلها نافلة مطلقة، ثم عليه أن يأتي بعد ذلك بصلاة أخرى للاستخارة.
-
ولو كان لديك أشياء فهل يكفي لها القيام بصلاة استخارة وحيدة أو لكل صلاة استخارة لكل واحدة ؟
الجواب: من الأولى أن يكون لكل أمر صلاة استخارة واحدة وإذا جمعها الإنسان فلا بأس.
-
لا يجوز صلاة استخارة في المكروهات فهي من المحرمات.
-
لا يجوز أن تتم الاستخارة باستخدام المسبحة أو بالقرآن (كما يفعله مذهب الشيعة)يهديهم الله، وإنما تكون صلاة الاستخارة باستخدام الطريقة المشروعة أثناء الصلاة وفي الدعاء.