الغلاف الصخري
الغلاف الصخري، يُعرَّف الغلاف الصخري بأنه الجزء الصلب من قشرة الأرض بالإضافة إلى المادة شبه الصلبة الموجودة بالقرب من مركز الأرض.
بالإضافة إلى الوديان العميقة، يوجد بها جبال وسهول شاسعة ومسطحات.
موقع الغلاف الصخري
تتكون الأرض من 4 طبقات مختلفة، بما في ذلك من الأرض إلى السطح؛ اللب الداخلي، اللب الخارجي، الوشاح والقشرة.
يشمل الغلاف الصخري الطبقة الخارجية من بنية الأرض، أي الجزء العلوي الهش من طبقة الوشاح ما عدا القشرة، الحد هو أن الجزء العلوي هو الغلاف الجوي، والجزء السفلي هو دائرة الماء، ودائرة الماء جزء من طبقة الوشاح.
أجزاء الغلاف الصخري
يتكون الغلاف الصخري من صفائح عمودية بسمك 64.3-152.8 كيلومترًا.
ويتكون من الأجزاء التالية:
الغلاف الصخري؛ وهو طبقة صلبة وهشة من الوشاح العلوي، وهو أقل كثافة ودرجة حرارة منخفضة من الطبقات الأخرى.
Asthenosphere: وهي الطبقة التي يتكون منها الوشاح العلوي، وتعتبر متوسطة الكثافة لأنها تتعرض لضغط وحرارة شديدين، وبالتالي فهي قريبة من نقطة انصهارها.
القشرة المحيطية: توجد القشرة المحيطية تحت المحيط ويمكن أن يصل سمكها إلى 8 كم.
تتجاوز الكثافة 3 جم / سم 3، وتتكون القشرة المحيطية من معادن السيليكات الغنية بالحديد والمغنيسيوم.
القشرة القارية: تقع القشرة القارية في الجزء السفلي من القارة ويمكن أن يصل سمكها إلى 32 كيلومترًا.
وعادة ما تكون سميكة جدًا تحت الجبال، وكثافتها أقل من 2.7 جم / سم 3.
خصائص الغلاف الصخر
تتفاعل جميع الصخور التي يتكون منها الغلاف الصخري وفقًا للقوى المؤثرة عليها.
إنه عرضة للتمزق والانهيار عند تعرضه لضغط درجة حرارة منخفضة بالقرب من السطح.
مع زيادة العمق ودرجة الحرارة والضغط، تزداد قدرة التحمل للصخور.
وتتأثر هذه العوامل، ويمكن تغييرها عن طريق تغيير الشكل والتمدد، أو الانحناء.
وعند عمق معين عندما تكون درجة الحرارة عالية إلى مستوى معين، تبدأ الصخور في إظهار خصائص المادة السائلة اللزجة بدلاً من المواد الصلبة.
ويسمى هذا العمق قاع الغلاف الصخري.
إن الغلاف الصخري والغلاف الموري لهما تأثير معين على الغلاف الصخري، نظرًا للدرجة العالية لقوة الدفع والسحب، فقد تم تقسيم الغلاف الصخري إلى حوالي 12 قطعة كبيرة تشكل الصفائح التكتونية.
وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن العمليات الجيولوجية التي حدثت تسببت في العديد من الحوادث في الغلاف الصخري؛ مثل ظهور البراكين والزلازل والجبال، بالإضافة إلى تحديد موقع وشكل القارة.
مكونات الغلاف الصخري
-
يتكون الغلاف الصخري من أجزاء صلبة من القشرة والغطاء العلوي.
-
ويبلغ سمكها حوالي 100 كيلومتر.
-
وينقسم الغلاف الصخري إلى 12 لوحًا تكتونيًا (الغلاف الصخري).
-
يتحرك الغلاف الصخري ككتلة واحدة على غلاف بلاستيكي أقل صلابة يسمى الغلاف المائي.
أنواع الغلاف الصخري
الغلاف المحيطي
يتكون الغلاف الصخري المحيطي أو القشرة المحيطية من قشرة مافيك غنية بالحديد والمغنيسيوم وغطاء فائق الماف بنسبة 90٪ من الحديد والمغنيسيوم؛ لذلك ، يكون الغلاف الجوي للمحيط أكثر كثافة من الغلاف الجوي القاري، بسمك 7-10 كيلومترات.
تجدر الإشارة إلى أن الغلاف الجوي للمحيط يغرق تحت الغلاف الصخري البدائي ويتحول إلى الوشاح عندما تتجمع الصفائح.
لذلك، نظرًا لعدم استقرار الجاذبية، فإن عمر الغلاف الصخري للمحيط أصغر بكثير من عمر الغلاف الجوي القاري، لأن أقدم الغلاف الجوي للمحيط يبلغ حوالي 170 مليون سنة، وجزء من الغلاف الجوي القاري هو تاريخ المليارات.
الغلاف القاري
-
الغلاف الصخري القاري أو القشرة القارية عبارة عن جرف قاري وقاري يتكون من الصخور النارية والرسوبية، ويشكل الجرانيت النسبة الأكبر منها.
-
تحتل القشرة القارية حوالي 40٪ من سطح الأرض و 70٪ من سطح الأرض.
-
يعتقد العلماء أن القشرة القارية هي مجرد امتداد للقشرة المحيطية، والتي تشكلت بمرور الوقت من خلال عملية تمايز جزئية ناتجة عن البراكين والاندساس التكتوني.
علاقة الغلاف الصخري بالأغلفة الأخرى
تتكون بيئة الأرض من تفاعل خمسة مجالات، بما في ذلك الغلاف الصخري، وهي كالتالي:
-
المحيط الحيوي؛ ويشمل الكائنات الحية التي تعيش على الأرض.
-
الغلاف الجليدي: يمثل المناطق المتجمدة على الأرض، بما في ذلك الجليد والتربة المتجمدة.
-
الغلاف المائي: (الإنجليزية: Hydrosphere)؛ ماء على الأرض.
-
الغلاف الجوي: (إنجليزي: Atmosphere)؛ يمثل الهواء المحيط بالأرض.
يؤثر تفاعل الوشاح وتداخله على تكوين ملوحة المحيطات والتنوع البيولوجي والتضاريس.
تمثل النقاط التالية أهم التأثيرات من هذا:
-
تكوين غطاء من الغبار: (دائرة التربة)؛ نظرًا لتفاعل جميع الأغطية مع كل منها أخرى وتحتوي على الأوساخ والغبار.
-
تكسر الصخور الصلبة هو نتيجة تدفق الأنهار الجليدية، أي نتيجة التفاعل بين الغلاف الصخري والغطاء الجليدي.
-
التجوية وتآكل التربة: نتيجة تفاعل الغلاف الصخري والغلاف الجوي والمياه بسبب الرياح والأمطار.
-
خصوبة التربة: بسبب اندماج المواد العضوية (مثل بقايا النباتات والحيوانات) مع الصخور المتآكلة، أي التفاعل بين المحيط الحيوي والصخور.
-
تغيرات درجة الحرارة: بسبب التأثيرات المشتركة للغلاف الصخري والغلاف الجوي والماء والجليد تتأثر الجبال المرتفعة بانخفاض ضغط الهواء والثلوج في الغلاف المائي.
-
يؤثر تأثير المطر وانخفاض درجة الحرارة، بدوره، على تكيف الكائنات الحية في المنطقة (المحيط الحيوي).