اهم معلومات عن معبد الاقصر وتاريخ معبد الاقصر وسبب بناء المعبد و شرح تفصيلي
معبد الأقصر من المعابد المصرية القديمة في مدينة الأقصر على الضفة الشرقية لنهر النيل المعروفة الآن باسم (طيبة القديمة).
تم بنائه عام 1400 قبل الميلاد, تم بناء معبد الأقصر لعبادة آمون رع وزوجته موت وابنهما خونسو؛ وهم آلهة، ويعرفون أيضًا باسم ثالوث طيبة.
تم بناء معبد الأقصر في عهد ملوك الأسرة الثامنة عشرة والأسرة التاسعة عشرة.
أهم المباني الباقية في المعبد هي أمنحوتب الثالث (1397-1360 قبل الميلاد) ورمسيس الثاني (1290-1223 قبل الميلاد), أضافوا ساحات مفتوحة ومبان ومسلتين).
كما أقام الملك تحتمس الثالث (1490-1436 قبل الميلاد) مقاصير لزوار ثالوث طيبة، وأكمل توت عنخ آمون (1348-1337 قبل الميلاد) النقش على جداره.
تم تدمير المقصورة الثلاثية والذي تم بناؤه سابقًا في عهد الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث (من الأسرة الثامنة عشرة)؛ ثم أعيد بناؤه في عهد الملك رمسيس الثاني.
يُطلق على هذا المعبد أيضًا اسم “Ipet Resit” (بمعنى الحرم الجنوبي أو مكان أمون).
إنه أحد أفضل المعابد المصرية المحفوظة والأكثر روعة.
تاريخ بناء المعبد
عصر الدولة الوسطى ربما في نفس المنطقة التي بنى فيها أمنحوتب الثالث المعبد، يوجد أيضًا معبد أو ضريح قديم يمكن إرجاعه إلى عصر الدولة الوسطى، على الأرجح في الأسرة الثانية عشرة.
الملك أمنح تب الثالث: الشكل الحالي للمعبد المبني على محور من الشمال إلى الجنوب على الضفة الشرقية لنهر النيل ينسب إلى الملك أمنح تب الثالث من الأسرة الثامنة عشر.
الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث: قاموا ببناء مبنى صغير مكون من ثلاث مصليات مقاصير لثالوث طيبة.
من المحتمل أن الملك رمسيس الثاني أعاد بناء هذه المقاصير وسجل اسمه عليها.
الملك رمسيس الثاني: أضاف الملك رمسيس الثاني من الأسرة التاسعة عشر مبنى كبير خلف فناء واسع من ورق البردي.
محور المعيد
نلاحظ أن المعماريين القدماء بنوا المعابد على طول المحور الشرقي الغربي على الجانب الشرقي من النيل، وبنوا المعابد على طول المحور الشرقي الغربي في الغرب.
ومع ذلك، فقد تم بناء معبد الأقصر (الواقع في القارة الشرقية) بمحاذاة المحور الشمالي الجنوبي، ربما ليتماشى مع مجمع معبد الكرنك في الشمال.
هناك أيضا تماثيل أبي الهول أو الكباش تستخدم لربط المعبدين.
ربما قام المهندس المعماري للملك رمسيس الثاني فيما بعد بتغيير محور المباني المضافة في عهده، وكذلك مباني وقاعات معبد الملك أمنح تب الثالث، عندما أعادوا بناء أقدم غرفة ثلاثية للملكة حتشبسوت والملك تحتمس.
سبب بناء المعبد
أمر أمنح تب الثالث ببناء هذا المعبد لثالوث طيبة، ربما لسببين: الأول هو تأكيد نسب آمون نفسه، لأنه وفقًا للتقاليد المصرية، فإن أهليته للعرش غير واضحة، مما ينص على أن الفرعون لابد أن يكون ابن الفرعون وأميرة دم نقي.
حصل على العرش بزواجه من الابنة الكبرى للملك (السابق).
هذان الشرطان لا ينطبقان على أمنح تب الثالث، لأن بلاده ليست مصرية، وزوجته ليست من الدم الملكي.
ولهذا أكد شرعيته للعرش بإثبات دمائه للإله آمون نفسه وتسجيل ولادته المقدسة، وتسمى جدران غرف المعبد الشهيرة غرف الولادة.
والثاني هو إرضاء كاهن الله آمون وقبوله بصفته فرعون مصر الشرعي.
لذلك، فإن هذا المعبد يكرس الإله آمون وصورة له.
مدخل المعبد
مدخل معبد الأقصر هو أول برج يبلغ ارتفاعه 24 مترًا (79 قدمًا) بناه رمسيس الثاني ومزين بانتصار رمسيس العسكري (خاصة معركة قادش)؛ كما تم تسجيل انتصارات الفراعنة اللاحقين وخاصة الانتصار الأسرة الخامسة والعشرون (السلالة النوبية).
تسمية المعبد
Iptrest: يسمي المصريون هذا المعبد “Iptrest”، والذي قد يعني الحريم الجنوبي (حيث ماتت زوجة آمون) أو المقصورة الجنوبية.
مهندس البناء
أمنح تب بن حبو
وصف المعبد
طريق ابو الهول
هذا طريق مرصوف بألواح حجرية، وتحيط به تماثيل أبي الهول على الجانبين، يمثل الملك نيق تنبو الأول (أحد ملوك الأسرة الثلاثين) الذي أنشأ هذا الطريق خلال فترة حكمه.
هذا الطريق يؤدي إلى المعبد إله خنسو، ويقع جنوب معبد الكرنك.
افضل اماكن سياحية في مصر القاهرة
يمكن تتبع الطريق المؤدي إلى الكباش إلى عهد الملك أمنح تب الثالث, وتشهد على ذلك بعض التماثيل التي تحمل اسم أمنح تب الثالث المنقوشة على البوابة الجنوبية لمعبد خنسو.
ويتكون أبو الهول من كتلة كاملة منحوتة من كتلة من الحجر الرملي يجسد الأسد على رأس الملك نيق تنبو ، وقد وضع التمثال على قاعدة مستطيلة أبعادها 120 × 330 سم.
مسلات المعبد
توجد مسلتان من الجرانيت الوردي أمام نصب الملك رمسيس الثاني، وقد تم تزيينهما على الجانب الغربي من ساحة الكونكورد في باريس منذ عام 1836.
يبلغ ارتفاعهما 22.84 مترًا ووزنه 220 طنًا وطوله 51 مترًا.
مجموعة من القرود الشهيرة (أربعة قرود) كانت تهتف وتنحت على قاعدتها عندما تشرق الشمس.
على هاتين المسلتين، تم كتابة اسم ولقب الملك رمسيس الثاني بالهيروغليفية.
ولعل سبب ظهور المسلات أمام مبنى المعبد إلا كرمز للشمس قد تم الإعلان عنه من مسافة بعيدة، خاصة أن هذه المسلات كانت بها قمم مدببة وكانت مغطاة على الأرجح بطبقة من النحاس المذهب، حافظ على لهم مشرق ومشرق..
نصب تذكاري للملك رمسيس الثاني
بناها الملك رمسيس الثاني وهي بوابة ضخمة يتوسطها مدخل المعبد ويبلغ عرضها 65 م وارتفاعها 24 م.
الجناح الأيمن (الغربى(
يصف النقش الموجود على واجهة المبنى المعركة العسكرية ضد الحثيين خلال السنة الخامسة من حكم الملك رمسيس الثاني.
نرى الجناح الأيمن (الغربي) للملك رمسيس الثاني ومستشاريه العسكريين (المنظر محفور في أقصى الشمال)، في الوسط نرى الموقع أو المعسكر حيث هزم العدو الحثي، وفي أقصى اليمين، نجد الملك الجالس في عربته في المعركة.
معلومات عن معبد الاقصر