أنواع الكائنات الحية و تصنيف الكائنات الحية و خصائصها و اهميتها
بحث عن الكائنات الحية
في هذا الكون الكبير، خلق الله القدير عددًا لا يحصى من المخلوقات، ولقد عمل العلماء على تقسيمها وتصنيفها إلى أقسام وفئات، يقسم العلماء الكائنات الحية على الأرض إلى فئتين: الكائنات الحية والكائنات غير الحية، الكائنات الحية هي تلك الكائنات التي تنمو وتتكاثر وتنتقل من مكان إلى آخر ولها خصائصها وصفاتها، والكائنات غير الحية هي كائنات غير حية لا تنمو ولا تتكاثر ولا، من أجل تصنيف الكائنات الحية أنشأ العلماء ما يسمى ب “التصنيف”.
والذي يعتمد على علم تصنيف الكائنات الحية والكائنات وتصنيفات علمية دقيقة تتناسب مع الخصائص المشتركة لكل كائن حي، وتوجد هذه الخصائص في شكل أهرامات أو مخططات أو شبكات، كان أرسطو أول شخص وضع أساس التصنيف، فقد قسم الكائنات الحية إلى كائنات حية وكائنات غير حية، بالإضافة إلى كائنات حية أخرى، هناك أيضًا العالم جون راي، الذي يُعتقد أنه أول من وضع الأساس العلمي لهذا العلم، وهناك أيضًا كارلوس لينيوس الذي وسع آفاق هذا العلم وبنى على أساليب التصنيف لأرسطو وراي.
الكائنات الحية
هي أي شكل من أشكال الحياة، وقد يتكون فقط من خلية واحدة أو أكثر، ولديه القدرة على الاستجابة للمنبهات والتكاثر والنمو، كما تشير التقديرات إلى أن هناك ما بين 10 و 14 مليون كائن مختلف يعيش على هذا الكوكب، وهو عدد الكائنات الحية التي تم اكتشافها وتسجيلها؛ على الرغم من الاعتقاد بوجود أكثر من 5 مليارات نوع منذ بداية الحياة على الأرض، لكن جزءًا كبيرًا منه انقرض.
طريقة عمل فسيخ السمك البوري و الفسيخ المشوي و الفسيخ المقلي
أهمية التنوع البيولوجي
يوفر التنوع البيولوجي على الأرض البنية الكاملة للنظام البيئي، وهناك كائنات حية تتفاعل مع البيئة المادية المحيطة، وكذلك الكائنات الحية الأخرى، فهي غذاء للكائنات المختلفة، باستثناء تبادل الطاقة مع الغلاف الجوي، بالإضافة إلى المواد الكيميائية، كل هذه توفر شبكة من الحياة على الأرض حيث يعتمد الكائن الحي على آخر للبقاء على قيد الحياة أو التكاثر.
كما يدرس العلماء هذه الشبكة المعقدة لفهم التنوع البيولوجي ومحاولة إدارة النظم البيئية وحمايتها، كما يلاحظ علماء الطبيعة تلك الكائنات الحية، بالإضافة إلى تجربة مجموعات أو أفراد أو عدة أنواع معًا في مستويات مختلفة من الكائنات الحي، ومن خلال دراسة الكائن الحي والبيئة المحيطة به يتم الحصول على النتائج التالية:
البيئة المحيطة تؤثر على الكائن الحي، والكائن الحي يغير البيئة المحيطة، وهناك نوعان رئيسيان من انقسام الخلايا للكائنات الحية، وهما: بدائيات النواة والكائنات حقيقية النواة، وهي تتمثل في التالي:
-
العتائق هي بدائيات النواة، وهي كائنات بكتيرية وحيدة الخلية تعتمد على الأكسجين، والهيدروجين، وثاني أكسيد الكربون، والكبريت في عملية التمثيل الغذائي، وتتغذى من خلال الامتصاص أو التخليق الكيميائي، وتتكاثر لا جنسيًا؛ وقد يكون من خلال اثنين من الفوقية الانشطار أو التبرعم أو الانقسام.
-
البكتيريا Eubacteria هي بدائيات النواة والتي تعيش في جميع البيئات والظروف تقريبًا، وعادة ما تكون مرتبطة بالأمراض، وعلى الرغم من أن معظم الأنواع ليست مسببة للأمراض، إلا أنها تتكاثر بسرعة عندما تتواجد في الأمعاء البشرية وتسبب الأمراض للإنسان، وتتكاثر معظم الأنواع تكاثرًا لا جنسي من خلال الانشطار الثنائي، وأشكالها هي: دائرية، حلزونية.
-
الطلائعيات هي الكائنات الأصلية من حقيقيات النواة وتتضمن الطلائعيات مجموعة كبيرة من الكائنات الحية، مثل: الأميبا، والطحالب الخضراء، بالإضافة الطحالب البنية، الدياتومات، الأوجلينا، إلخ، العديد منها تسبب الأمراض للإنسان والحيوان، وتعتمد بشكل أساسي على عملية التمثيل الغذائي، وهي لا تتكاثر بالامتصاص أو الابتلاع أو التمثيل الضوئي اللا جنسي في بعض من الأنواع حيث يتكاثرون من خلال الانقسام الاختزالي.
-
الفطريات هي حقيقيات النواة، بما في ذلك الفطر، والخمائر، والعفن، وتحتاج إلى الأكسجين لعملية التمثيل الغذائي، وتحصل على الطعام من خلال الامتصاص، كما تتكاثر جنسيًا أو لا جنسيًا عن طريق تكوين الأبواغ، وبعض هذه الأنواع مفيد والبعض الآخر ضار، لأنه بالإضافة إلى أنواع الفطريات المستخدمة في العلاج الطبي، هناك بعض الفطريات المهمة لاستعادة الغذاء وتحليل المواد، بعض الأنواع لها الكثير من الاستخدامات مثل إنتاج البنسلين والمضادات الحيوية، بالإضافة إلى استخدامات أخرى تحتوي على سموم قاتلة للحيوانات والبشر.
تطبيق او برنامج عقار و أفضل موقع للبحث عن العقارات
-
النباتات تعتبر المملكة النباتية مهمة جدًا لجميع الكائنات الحية على الأرض لأنها توفر الأكسجين والمأوى والغذاء للكائنات الحية الأخرى، كما تحتوي هذه المجموعة على عدة فئات بما في ذلك النباتات المزهرة والنباتات غير المزهرة والنباتات الوعائية والنباتات غير الوعائية.
-
الحيوانات تضم مملكة الحيوان عددًا كبيرًا من الحيوانات وهي الدعامة الأساسية لمعظم السلسلة الغذائية على الأرض، كما تتغذى حقيقيات النواة والكائنات متعددة الخلايا على النباتات والكائنات الحية الأخرى؛ وينقسم البعض الآخر إلى حيوانات مائية وبرية ومن بينها، تمثل الحيوانات المائية النسبة الأكبر من مملكة الحيوان وتتنوع في الحجم من صغير إلى كبير. على سبيل المثال.
مثل الحوت الأزرق، كما أن أغلبية الحيوانات تتكاثر من خلال التكاثر الجنسي والذي يعتمد على التكاثر بالإخصاب، ومن أنواعها على سبيل المثال: الثديات، وأيضًا البرمائيات، بالإضافة للحشرات، والديدان، وأيضًا الاسفنج، وهي تعتمد بشكل كبير ورئيسي على الأكسجين في عملية الأيض، وهي تكتسب الغذاء عن طريق الابتلاع.
الكائنات الحية
تصنيف الكائنات الحية
وبناءً على ما سبق؛ فإنّه يمكن تصنيف الكائنات الحيّة وفقًا للكثير من الخصائص التي يمتلكها كل نوع من أنواع الكائنات الحيّة، حيث يمكن تصنيفها بناءً على مجموعة من الاعتبارات على سبيل المثال التشريح الشامل للكائن الحيّ، بالإضافة للصفات المشتركة بين الخلايا وتركيبها، إلى جانب تماثل التركيب، بالإضافة إلى أعضاء التكاثر، وأساليب التّغذية، وغيرها من التقسيمات الأخرى المتعددة، ولهذا تم وضع الأسس الآتي ذكرها لتصنيف الكائنات الحيّة وهي تكون وفقًا للترتيب الهرميّ التالي :
-
النّوع.
-
الجنس.
-
الفصيلة.
-
الرّتبة.
-
الطّائفة.
-
الشّعبة.
-
المملكة.
خصائص الكائنات الحية
-
تشترك كل الكائنات الحية في التنفس الخلوي ووجوده في داخل أجسادها، وتتمثل هذه الأهمية في تلك العملية من خلال دورها الهام في إنتاج الطاقة الضرورية للحياة، ويحدث ذلك في الخلايا عندما يتم تبادل الغازات على سبيل المثال غاز الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، حيث تستقبل الخلية الأكسجين كما تطرح غاز ثاني أكسيد الكربون، مع الإشارة أن هناك بعض الكائنات التي تحصل على التنفس الخلوي اللازم في خلاياها بدون حاجة لها لغاز لأكسجين فيما يطلق عليه اسم التنفس اللاهوائي أو عملية التخمير.
-
وأيضًا تشترك كل الكائنات الحية في النمو، حيث تكبر خلايا الكائنات الحية وحيدة الخلية في الحجم، أمّا الكائنات متعددة الخلايا فهي تنمو عن طريق انقسام خلاياها، حيث يتضمن جسم الإنسان على عشرات التريليونات من تلك الخلايا المنقسمة وأصبحت في زيادة بمرور الوقت، كما أنّ النمو يعتمد بشكل كبير على عمليات الأيض التي تساهم في بناء الجزيئات ذات الحجم الكبير والمعقدة؛ مثل البروتينات بالإضافة للمادة الوراثية.