دراسة جدوى مشروع زراعة الليمون ٥ فدان و طريقة زراعة الليمون
يعتبر الليمون الأخضر والأصفر من أكثر الفواكه الحمضية في الحمضيات على الرغم من وجود العديد من الفواكه التي تشبه الليمون، إلا أن حموضة هذه الفاكهة أقل من حموضة الليمون.
من 270 نباتًا و 160 جنسًا من النباتات، بما في ذلك الأشجار والشجيرات والأعشاب الخشبية وأحيانًا الأعشاب المعمرة، بالإضافة إلى العديد من أشجار الزينة وأشجار الفاكهة.
تنتشر هذه الأنواع على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، وخاصة في المناطق الاستوائية الدافئة والمعتدلة، وغالبًا ما تظهر في الغابات شبه القاحلة ومن بينها، أكبر عدد من أستراليا وأفريقيا.
هذه الشجرة دائمة الخضرة وأصغر من فصائلها، ولها أشواك حادة وأغصان فوضوية، يمكن أن يصل ارتفاعها إلى خمسة أمتار، وتحمل ثمارًا خضراء وصفراء.
دراسة جدوى مشروع زراعة البرسيم الحجازي في السعودية و افضل الانواع
أنواع الليمون التى يمكن زراعتها
-
الليمون المصري المالح
يعد من انجح الزراعات فى البلاد ، والذى يرجع لتحمله القوى للظروف السلبية كالجوع والعطش ، كما انه يحتوى على نسبة عالية من الحموضة فضلا عن احتوائه على فيتامين ج
-
الليمون الرشيدى
يتميز بأنه من المزروعات المالحة ، ويتسم بزارة محصوله وقلة احتوائه على البذور ، كما أن حجمه كبير لإنتمائه لسلالة الليمون البنزهير
-
الليمون العجمى
نوع مستورد من الليمون ، ويتميز بعدم وجود أية بذور فيه ، ولكن من عيوبه ضعف المحصول وزراعته بأعداد كبيرة فى اماكن ضيقة
فوائد الليمون
-
يقلل من مشاكل الضم
-
يخفض من الشعور بالغثيان والإنتفاخ
-
يتميز برائحته العطرية النفاذة
-
استخدامه لعمل ماسك للبشرة لإزالة البقع
-
ازالة الخلايا الميتة من البشرة مع خلط بزيت الزيتون
-
يساهم فى اعطاء جسم مثالى لمساهمته فى تنظيم عملية الإخراج فى الجسم
-
يعطى الشعور بالشبع
-
يستخدم لعلاج نزلات البرد
دراسة جدوى مشروع زراعة الليمون ٥ فدان و طريقة زراعة الليمون
القيمة الغذائية لليمون
يعتبر واحد من المحاصيل التى تحتوى على قيمة غذائية عالية حيث يساهم فى القاية والعلاج من الأمراض نظرا لإحتوائ على السكريات والماء والألياف الغذائية والزنك والنحاس والفوسفور وأيضا الصوديوم ومجموعة من الفيتامينات ومنها فيتامين سي.
دراسة جدوى زراعة فدان ليمون
توجد بعض الأمور التى يجب أخذها فى الاعتبار عند دراسة جدوى مشروع زراعة فدان لليمون والتى تتمثل فيما يلى :
-
كيفية زراعة فدان ليمون
-
يتم عمل مجموعة من الحفر بعمق ثلاثة اضعاف جذور الأشجار التى تزرع بداخلها
-
احضار مجموعة من كرات الحصى بالطين المبلل بالماء ووضعها بالحفر مع الشتلات لسد الفراغات
-
وضع الشتلات فى الحفر مع الضغط عليها للتثبيت
-
يجب سقاية الشتلات بشكل منتظم مع الضغط جيدا بالطين
-
زراعة شتلة الليمون يجب أن تكون فى الربيع لضمان عدم وجود صقيع أو رياح شديدة
-
التربية المناسبة
يجب توافر التربة الرملية أو الطينية لزراعة الليمون ، فضلا عن أنه ممكن أن ينمو فى التربة المختلطة ، مع ضرورة الإبتعاد عن التربة الصخرية حتى لا يسبب موتها .
-
اختيار الميعاد المناسب للزراعة
يجب زراعته فى فصل الربيع بين منتصف شهر فبراير وأول إبريل ، حيث اعتدال المناخ ، مع العلم أن زراعة أشجار الليمون يفضل فى الربيع والخريف لتفادى حدوث ضرر للاشجار
-
بيع المحصول
يمكن بيع المحول بعد نضج الثمار وجمع الإنتاج من خلال العديد من منافذ البيع سواء للمعارف أو المقربين والبيع بسعر التجزئة وتحقيق الربح .
-
تكاليف زراعة فدان الليمون
تبلغ زراعة فدان الليمون حوالى 175 شجرة ، وتستمر عامين حتى تنضج ، وقد يصل حساب تكلفة شتلات الليمون والسماد المطلوبة للمحصول ويمكن حسابها عن طريق جمع كافة التكاليف وطرحها من الربح الناتج عن حاصل ضرب الإنتاج بالكيلو خلال العام والسعر السائد فى السوق.
الإحتياطات اللازم توافرها للحصول على أفضل النتائج
-
يجب وضع الكمية المناسبة من المياة عند سقاية شتلة الليمون والتى تبلغ من عشرين لخمسين لتر كل 3 أيام
-
يجب مراعاة زراعة شجر الليمون بمنطقة معرضة للشمس
-
فى حالة التعرض لموجة برد شديدة يجب تغطية الأشجار بأكياس لحمايتها
-
الإلتزام بكمية المبيد التى تحتاج إليها الأشجار دون زيادة
طريقة زراعة الليمون
تتكون شجرة الليمون من جزأين رئيسيين: الجذر وقلم التطعيم، ويتكون الجذر من الجذع السفلي ونظام الجذر تحت سطح التربة، ويتكون قلم التطعيم من الجزء الرئيسي.
يعتمد اختيار السيقان والأوراق والفواكه والفروع والسيقان على قيمتها الاقتصادية ودرجة تفضيل المزارعين لها.
يمكن زراعة الجذور عادة عن طريق زراعة البذور، ولكن في بعض الأحيان من خلال زراعة الأنسجة أو من خلال عملية تركيب الأقلام (الإنجليزية: التطعيم)، وهي إحدى طرق التلقيح أو التبرعم، كل منها يساهم في الحصول على شجرة للحصول على العديد من الخصائص المرغوبة؛ مثل تحسين جودة وحجم الثمار، وإعطاء الأشجار جودة ممتازة؛ مثل القدرة على التكيف مع تغيرات التربة غير المرغوب فيها والطقس البارد، والقدرة على حماية الأشجار من الآفات والأمراض.
تتمتع معظم أنواع الحمضيات بإنتاجية منخفضة عندما تعتمد على نظام الجذر, لذلك، يتم تحصين الأشجار لتتكيف بشكل أفضل مع التربة والظروف المحيطة، وتعتبر طريقة “T” أكثر طرق التطعيم.
يتم تطعيم السيقان في مكان يبعد بضعة سنتيمترات عن جذور الشتلات من سطح التربة.
يمكن زراعة البذور التي يتم الحصول عليها من ثمار الحمضيات لتنمو وتتحول إلى أشجار، ولكن حتى بعد سنوات من الزراعة، فإن الأمر يستحق مع ملاحظة أن معظم أصناف الحمضيات تستخدم الثمار التي تنتجها زراعة الحمضيات كجذور لأشجار جديدة، والفواكه بشكل عام غير صالحة للأكل ويمكن إنتاجها فقط.
زراعة بذور الليمون يجب شطف الثمار قبل البذور؛ استخدم هيبوكلوريت الصوديوم المخفف بنسبة 20٪، وعالج البذور بهيدروكسيد البوتاسيوم المخفف لفترة قصيرة أو انقع البذور في البكتيناز طوال الليل لإزالة أنسجة الفاكهة الموجودة على البذور وتطهيرها جيدًا ثم تغسل البذور بالماء؛ من أجل تجنب الامراض التى تصيبها.
رش البذور على ورق ألومنيوم أو ورق غير لاصق، وبعد التجفيف لا تعرضها لأشعة الشمس المباشرة، ثم قم بتخزينها في كيس بولي إيثيلين بدرجة حرارة من أربع إلى عشر درجات مئوية.
يجب حماية البذور للتخزين طويل الأمد عن طريق استخدام مبيدات الفطريات المناسبة، ويظهر أن البذور يمكن زراعتها دون تجفيف؛ ومع ذلك، يمكن أن يكون لذلك تأثير سلبي على نجاح عملية نمو النبات.
زرع البذور في وعاء معقم بعمق حوالي 6 ونصف إلى 13 مم.
في ظل ظروف النمو المثالية، ستبدأ الشتلات في الظهور في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع؛ بسبب دفء التربة، وتوافر ضوء الشمس والرطوبة المناسبة ويمكن تفعيل عملية إنبات الشتلات عن طريق إزالة نشارة البذور أو نقعها في ماء مكربن لمدة 8 ساعات ثم غرسها مباشرة، لأن النبات يجب ألا يظهر على الجذع قبل 15 إلى 20 سم من سطح التربة من جذر وفرع.
دراسة جدوى زراعة الزيتون فى مصر و القيمة الغذائية و كيفية الزراعة الزيتون
يعتبر تركيب تطعيم البراعم أو تركيب سياج على الشجرة من أهم طرق إكثار أشجار الفاكهة، حيث يتم استخدام هذه الطرق عند عدم وجود إمكانية للتقسيم مع التربة أو البيئة المناسبة المحيطة بجزء من أحد فروع النبات تكوين الجذور في نفس الوقت، تتطلب صيانة الفروع المتصلة بالجسم أو الفروع الأم للنبات، وكذلك عملية التجميع والتطعيم من خلال البراعم أو الأقلام، مزيجًا بين نباتين لهما عوامل وراثية مختلفة؛ من أجل السماح لهذه الشجرة تستمر في النمو كنبات، فإن خصائص الشجرة الأصلية أفضل بكثير من ذي قبل.
يمكن إجراء تطعيم البراعم عندما يكون نمو الجذر نشطًا أو عند ملاحظة نمو لحاء الساق.
مع الأخذ في الاعتبار المواضع المختلفة للنبات، فمن السهل عادةً الانزلاق من خشب الجذع خلال الفترة من أبريل إلى نوفمبر كل عام قطر الشتلة المراد تكاثرها يجب أن يكون حوالي ستة مليمترات إلى سنتيمتر واحد.
قبل البدء في التطعيم، بالإضافة إلى تقليم المنطقة التي ستوضع فيها البراعم، يجب أيضًا إخصاب جذور النباتات.
يجب لف أجزاء التطعيم بإحكام أو ربطها معًا بشريط أو أشرطة مطاطية مثل “تطعيم السوط”، أو عن طريق تطعيم المسامير مثل “الترقيع الممزق”، أو تثبيتها بمسامير مثل “تطعيم اللحاء”، فمن الأفضل استخدام شمع التلقيح لمنع المنطقة المطعمة من الجفاف قبل أن تتم عملية الشفاء.
عند تطعيم البراعم، استخدم قطعة من الجذر، ويجب أن يكون قطر الجزأين متساويًا.
الانقسام: تكتمل هذه العملية عادةً قبل نهاية الشتاء وتبدأ أشجار الربيع في إكمال مرحلة النمو.
برعم يبلغ قطره يتم وضع حوالي 6 إلى 12 مم في قطعة من 7 بقطر 7 مليمترات جذور، حوالي نصف إلى عشرة سنتيمترات.
تطعيم اللحاء: يستخدم هذا النوع من التطعيم لأنواع النباتات التي يصعب تطعيمها، لأنه يمكن إجراؤها في الربيع عندما يكون من السهل فصل لحاء الخشب بعد استئناف الشجرة عملية النمو.
كيفية زراعة الليمون الدائمة في التربة
زرع الشتلات في زجاجات ونقلها إلى مشتل التربة للحمضيات.
تخزين شتلات الحمضيات في أوعية زراعية وبيعها من خلال متاجر البيع بالتجزئة.
توضع هذه الأشجار في أوعية زراعية منذ بداية الزراعة أو بعد نموها.
خارج هذه الزجاجات في الأراضي الزراعية، ستكون هناك منطقة يكون فيها الاتصال بين البرعم والساق واضحًا على الشجرة، لأنه يجب أن تلتئم المنطقة وقت الشراء؛ ويختفي التأثير في غضون عامين، والتأثير من برعم الزهرة المتصل بالساق يظل واضحًا لسنوات عديدة.
يمكن زراعة الأشجار المحضرة في زجاجات على مدار العام، لكن العديد من المزارعين يفضلون زراعة الأشجار من بداية الخريف إلى أواخر الشتاء، عندما تكون الأشجار جاهزة لمواجهة الحرارة و الجفاف في أواخر الربيع والصيف؛ مما يساعد على بناء الأشجار واستقرارها.
تنمو معظم أشجار الحمضيات في زجاجات زراعية لا تتطلب تربة، ولكن وجود كمية معقولة من طحالب الطحالب كافٍ، لكن هذه الأشجار تبقى في الوسط بعد زراعتها لفترة طويلة بسبب الجذور، والتي يمكن يؤدي إلى عدم نمو الأشجار بشكل جيد، ويمكن حل هذه المشكلة وتجنبها قبل غرس الأشجار في التربة.
يعد تحضير الحفرة لتحديد عمق التربة أمرًا مهمًا للمساعدة في نمو شجرة الحمضيات وبقائها؛ تتمتع جذور الشجرة بمقاومة معينة للتحلل، لكن السيقان أكثر عرضة لهذا التأثير، خاصة إذا كانت تقع البراعم الملتصقة بالساق بالقرب من الأرض، وقد تتسبب في موت الشجرة بسبب التعفن، وقد تتسبب بعض الممارسات في موت شجرة الحمضيات؛ مثل المبالغة في تجريف التربة حول الشجرة لتسهيل عملية الري .
كما أنه من الضروري التأكد من أن الحفرة مناسبة لزراعة الأشجار، وإزالة التربة من العشبية إلى قطر متر ونصف المتر من خلال منطقة ما، ثم حفر حفرة حسب طبيعة الأرض التي يوجد بها سيتم زرع الأشجار؛ في مكان قاحل، احفر حفرة بعمق يساوي الجذر عمق الكرة، وفي منطقة العشب الأخضر، احفر حفرة، يكون العمق أقل من عمق كرة الجذر حوالي ثلاثة سم.
أو الخث، أو غيره؛ خاصة في حالة التربة الحمضية، لأن الأوساخ تكاد تُملأ في منتصف الحفرة، ثم تُبلل بالماء حتى تستقر ثم بللها بالماء حتى تستقر حول الجذور، ثم استمر في ملء التربة في الحفرة.
يجب تغطية كرة الجذر بحوالي 1.25 سم إلى 2.5 سم؛ لضمان محكم الهواء المحيط حول كرة الجذر، ومنعه من الجفاف بسرعة وبشكل مباشر مع تعرضه للهواء بداخله.
قم بإعداد عملية زراعة حلقة الري لجعل ارتفاع حوالي اثني عشر سنتيمترا ونصف إلى خمسة عشر سنتيمترا حول الشجرة، وسماكة حوالي خمسة عشر إلى عشرين سنتيمترا.
ولأن هذه الحلقة أوسع قليلا من فتحة الزراعة، يمكن استكمالها بكمية قليلة من تربة الحديقة، قم بري الحلقة حول الشجرة، ثم قم بملء الحوض الدائري بالبئر مما قد يتسبب في تناقص التربة حول الشجرة، وهذا يتطلب إضافة كمية معينة من التربة لتعويض و الحفاظ على استقرار التربة المحيطة؛ وذلك لتغطية كرة الجذر لحمايتها.
مشروع الزراعة في المنزل و البيع منتجات و أفكار للزراعة المنزلية
العناية بأشجار الليمون المزروعة حديثًا
دراسة جدوى مشروع زراعة الليمون ٥ فدان و طريقة زراعة الليمون